Monday, November 30, 2015
ادعيه مهمه بعد صلاة المغرب
اذكار النوم ولقيام صلاة الفجر
Sunday, November 29, 2015
ادعية الامام الرضا
دعاء مريح
دعاء الامام موسى الكاظم
Thursday, November 26, 2015
دعاء الخروج من المنزل
Tuesday, November 24, 2015
دعاء للرزق مره بالعمر
Sunday, November 22, 2015
دعاء العافيه للامام الرضا
تمرين الطاقه الايجابيه
Saturday, November 21, 2015
بعد كل صلاة
Friday, November 20, 2015
Wednesday, November 18, 2015
دعاء لمنع الوباء والمرض
Tuesday, November 17, 2015
Saturday, November 14, 2015
سورة الحمد الحاجه
لجعل ماقدر يهون
Friday, November 13, 2015
زيارة العباس
زيارة أبي الفضل العباس (عليه السلام)
|
بسم الله الرحمن الرحيم السَّلامُ عَلَيكَ أيَّها العَبـدُ الصالِحِ المُطيعُ لله ولرسُولِهِ ولأَميرِ المؤمِنين والحَسَن والحُسـينِ صَلّـى اللهُ عَلَيهم وسَلَّم ، السلامُ عليكَ ورَحَمَةُ اللهِ وَبركاتُهُ ومَغفرَتُهُ ورضوانُهُ وعلى رُوحِك وبَدَنِكَ ، أشهدُ وأشهِدُ الله أَنَّك مَضيتَ على ما مَضى بهِ البدريّونَ والمجاهدونَ في سَبيل الله ، المناصِحوُن لَهُ في جِهادِ أعِدائهِ المُبالِغونَ في نُصرَةِ أوليائهِ الذّابّونَ عن أحبّائهِ ، فجزاكَ اللهُ أفضل الجزاء وأكثرَ الجزاء وأوفرَ الجزاء وأوفى جزاء أحـد ممِّن وفى ببيعَتِهِ واستَجابَ لهُ دَعوَتَهُ وأطاعَ ولاةَ أمِرِه ، أشَهِدُ أنّكَ قد بالغَتَ في النصيحَةِ وأعطيتَ غايَةَ المجهُودِ فبَعثَك اللهُ فـي الشُهِدِاء وجَعَلَ رُوحَك مَع أرواحِ السُّعداء وأعطاك من جنانهِ أفسحَها منـزلاً وأفضَلها غُرَفاً ورفَـعَ ذِكرَكِ فـي عليين وحَشَرَك مع النبييّن والصدّيقين والشهداءِ والصالِحينَ وحَسُنَ أولئكَ رفيقاً ، أشهدُ أنّك لـم تَهن ولم تنكُل وأنَّكَ مَضِيتَ علـى بصيرَةٍ من أمرِك مقتدياً بالصالحين ومُتَّبعاً للنبييّن، فَجَمَعَ اللهُ بينَنا وبينَك وبين رسُوله وأوليائهِ في منازِل المخُبتين ، فإنّه أرحم الراحمين . |
مفاتيح الجنان للشيخ عباس القميّ : ص435 |
زيارة ام البنين
دعاء زمن الغيبه يوم الجمعه
Thursday, November 12, 2015
Wednesday, November 11, 2015
دعاء للرزق
سجدة الشكر
Tuesday, November 10, 2015
لقضاء الحاجه بست آيات
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ
يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
واخر ايات الحشر
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
لا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ
لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ
هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
زيارة آل يس
Monday, November 9, 2015
آيات يوميه من القرآن
Sunday, November 8, 2015
لقضاء الدين والرزق
الرقيه الشرعيه مع سماعه
معلومات مهمه جدا
Friday, November 6, 2015
منوعات للحاجات
Thursday, November 5, 2015
لمحبة الزوج وهداية الابناء
دعاء الندبة يوم الجمعة
الحمد لله الذي لا إله هو ، وله الحمد رب العالمين ، وصلى الله على محمد نبيه وآله وسلم تسليما .
اللهم لك الحمد على ما جرى به قضاؤك في أوليائك ، الذين استخلصتهم لنفسك ودينك ، إذ اخترت لهم جزيل ما عندك من النعيم المقيم ، الذي لا زوال له ولا اضمحلال ، بعد أن شرطت عليهم الزهد في درجات هذه الدنيا الدنية ، وزخرفها وزبرجها ، فشرطوا لك ذلك وعلمت منهم الوفاء به .
فقبلتهم وقربتهم وقدرت لهم الذكر العلي والثناء الجلي ، وأهبطت عليهم ملائكتك ، وكرمتهم بوحيك ورفدتهم بعلمك ، وجعلتهم الذريعة إليك والوسيلة إلى رضوانك .
فبعض أسكنته جنتك ، إلى أن أخرجته منها ، وبعض حملته في فلكك ونجيته ومن آمن معه من الهلكة برحمتك ، وبعض اتخذته لنفسك خليلا ، وسألك لسان صدق في الآخرين ، فأجبته ، وجعلت ذلك عليا ، وبعض كلمته من شجرة تكليما ، وجعلت له من أخيه ردءا ووزيرا .
وبعض أولدته من غير أب وآتيته البينات ، وأيدته بروح القدس وكل شرعت له شريعة ، ونهجت له منهاجا ، وتخيرت له أوصياء ، مستحفظا بعد مستحفظ ، من مدة إلى مدة ، إقامة لدينك ، وحجة على عبادك ، ولئلا يزول الحق عن مقره ، ويغلب الباطل على أهله ، ولا يقول أحد لولا أرسلت إلينا رسولا منذرا ، وأقمت لنا علما هاديا ، فنتبع آياتك من قبل أن نذل ونخزى .
إلى أن انتهيت بالأمر إلى حبيبك ونجيبك ، محمد صلى الله عليه وآله ، فكان كما انتجبته سيد من خلقته ، وصفوة من اصطفيته ، وأفضل من اجتبيته ، وأكرم من اعتمدته ، قدمته على أنبيائك ، وبعثته إلى الثقلين من عبادك ، وأوطأته مشارقك ومغاربك ، وسخرت له البراق ، وعرجت بروحه إلى سمائك ، وأودعته علم ما كان وما يكون إلى انقضاء خلقك .
ثم نصرته بالرعب ، وحففته بجبرئيل وميكائيل والمسومين من ملائكتك ، ووعدته أن تظهر دينه على الدين كله ولو كره المشركون ، وذلك بعد أن بوأته مبوء صدق من أهله ، وجعلت له ولهم أول بيت وضع للناس ، للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين ، فيه آيات بينات ، مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا .
وقلت : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ، وجعلت أجر محمد صلى الله عليه وآله مودتهم في كتابك ، فقلت : ( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) ، وقلت : ( ما سألتكم من أجر فهو لكم ) ، وقلت : ( ما أسألكم عليه من أجر إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا ) ، فكانوا هم السبيل إليك والمسلك إلى رضوانك . فلما انقضت أيامه ، أقام وليه علي بن أبي طالب صلواتك عليهما وآلهما هاديا ، إذ كان هو المنذر ولكل قوم هاد ، فقال والملأ أمامه : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله .
وقال : من كنت أنا نبيه فعلي أميره ، وقال : أنا وعلي من شجرة واحدة وسائر الناس من شجر شتى ، وأحله محل هارون من موسى ، فقال : أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي .
وزوجه ابنته سيدة نساء العالمين ، وأحل له من مسجده ما حل له ، وسد الأبواب إلا بابه ، ثم أودعه علمه وحكمته ، فقال : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد المدينة فليأتها من بابها . ثم قال له : أنت أخي ووصيي ووارثي ، لحمك من لحمي ، ودمك من دمي ، وسلمك سلمي ، وحربك حربي ، والايمان مخالط لحمك ودمك ، كما خالط لحمي ودمي ، وأنت غدا على الحوض خليفتي ، وأنت تقضي ديني ، وتنجز عداتي ، وشيعتك على منابر من نور ، مبيضة وجوههم حولي في الجنة وهم جيراني ، ولولا أنت يا علي لم يعرف المؤمنون بعدي .
وكان بعده هدى من الضلال ، ونورا من العمى ، وحبل الله المتين ، وصراطه المستقيم ، ولا يسبق بقرابة في رحم ، ولا بسابقة في دين ، ولا يلحق في منقبة من مناقبه ، يحذو حذو الرسول صلى الله عليه وآله ، ويقاتل على التأويل ، ولا تأخذه في الله لومة لائم .
قد وتر فيه صناديد العرب ، وقتل أبطالهم ، وناوش ذؤبانهم ، وأودع قلوبهم أحقادا بدرية وخيبرية وحنينية وغيرهن . فأضبت على عداوته ، وأكبت على منابذته حتى قتل الناكثين والقاسطين والمارقين .
ولما قضى نحبه ، وقتله أشقى الآخرين يتبع أشقى الأولين ، لم يمتثل أمر رسول الله صلى الله عليه وآله في الهادين بعد الهادين ، والأمة مصرة على مقته ، مجتمعة على قطيعة رحمه وإقصاء ولده ، إلا القليل ممن وفى لرعاية الحق فيهم .
فقتل من قتل ، وسبي من سبي ، وأقصي من أقصي ، وجرى القضاء لهم بما يرجى له حسن المثوبة ، إذ كانت الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ، سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ، ولن يخلف الله وعده وهو العزيز الحكيم .
فعلى الأطائب من أهل بيت محمد وعلي صلى الله عليهما وآلهما ، فليبك الباكون ، وإياهم فليندب النادبون ، ولمثلهم فلتذرف الدموع ، وليصرخ الصارخون ، ويضج الضاجون ، ويعج العاجون .
أين الحسن ، أين الحسين ، أين أبناء الحسين ، صالح بعد صالح ، وصادق بعد صادق ، أين السبيل بعد السبيل ، أين الخيرة بعد الخيرة ، أين الشموس الطالعة ، وأين الأقمار المنيرة ، أين الأنجم الزاهرة ، أين أعلام الدين وقواعد العلم .
أين بقية الله التي لا تخلو من العترة الطاهرة ، أين المعد لقطع دابر الظلمة ، أين المنتظر لإقامة الأمت والعوج ، أين المرتجى لإزالة الجور والعدوان ، أين المدخر لتجديد الفرائض والسنن ، أين المتخير لإعادة الملة والشريعة ، أين المؤمل لاحياء الكتاب وحدوده ، أين محيي معالم الدين وأهله ،
أين قاصم شوكة المعتدين ، أين هادم أبنية الشرك والنفاق ، أين مبيد أهل الفسوق والعصيان والطغيان ، أين حاصد فروع الغي والشقاق ، أين طامس آثار الزيغ والأهوال ، أين قاطع حبائل الكذب والافتراء ، أين مبيد العتاة والمردة ، أين مستأصل أهل العناد والتضليل والالحاد .
أين معز الأولياء ومذل الأعداء ، أين جامع الكلمة على التقوى ، أين باب الله الذي منه يؤتى ، أين وجه الله الذي إليه يتوجه الأولياء ، أين السبب المتصل بين أهل الأرض والسماء ، أين صاحب يوم الفتح وناشر راية الهدى ، أين مؤلف شمل الصلاح والرضا .
أين الطالب بذحول الأنبياء وأبناء الأنبياء ، أين الطالب بدم المقتول بكربلا ، أين المنصور على من اعتدى عليه وافترى ، أين المضطر الذي يجاب إذا دعى ، أين صدر الخلائق ذو البر والتقوى ، أين ابن النبي المصطفى وابن علي المرتضى ، وابن خديجة الغراء فاطمة الكبرى .
بأبي أنت وأمي ونفسي لك والوقاء والحما ، يا بن السادة المقربين ، يا بن النجباء الأكرمين ، يا بن الهداة المهديين ، يا بن الخيرة المهذبين ، يا بن الغطارفة الأنجبين ، يا بن الخضارمة المنتجبين ، يا بن القماقمة الأكرمين ، يا بن الأطائب المعظمين المطهرين ، يا بن البدور المنيرة ، يا بن السرج المضيئة ، يا بن الشهب الثاقبة ، يا بن الأنجم الزاهرة .
يا بن السبل الواضحة ، يا بن الأعلام اللائحة ، يا بن العلوم الكاملة ، يا بن السنن المشهورة ، يا بن المعالم المأثورة ، يا بن المعجزات الموجودة ، يا بن الدلائل المشهودة ، يا بن الصراط المستقيم ، يا بن النبأ العظيم ، يا بن من هو في أم الكتاب لدى الله علي حكيم .
يا بن الآيات والبينات ، يا بن الدلائل الظاهرات ، يا بن البراهين الواضحات الباهرات ، يا بن الحجج البالغات ، يا بن النعم السابغات ، يا بن طه والمحكمات ، يا بن يس والذاريات ، يا بن الطور والعاديات ، يا بن من دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى ، دنوا واقترابا من العلي الأعلى .
ليت شعري أين استقرت بك النوى ، بل أي أرض تقلك أو ثرى ، أبرضوى أم غيرها أم ذي طوى ، عزيز علي أن أرى الخلق ولا ترى ، ولا أسمع لك حسيسا ولا نجوى ، عزيز علي أن تحيط بك دوني البلوى ، ولا ينالك مني ضجيج ولا شكوى .
بنفسي أنت من مغيب لم يخل منا ، بنفسي أنت من نازح ما نزح عنا ، بنفسي أنت أمنية شائق يتمنى ، من مؤمن ومؤمنة ذكرا فحنا ، بنفسي أنت من عقيد عز لا يسامى ، بنفسي أنت من أثيل مجد لا يجازى ، بنفسي أنت من تلاد نعم لا تضاهي ، بنفسي أنت من نصيف شرف لا يساوى .
إلى متى أحار فيك يا مولاي ، والى متى ، وأي خطاب أصف فيك ، وأي نجوى ، عزيز علي أن أجاب دونك وأناغي ، عزيز علي أن أبكيك ويخذلك الورى ، عزيز علي أن يجري عليك دونهم ما جرى .
هل من معين فأطيل معه العويل والبكاء ، هل من جزوع فأساعد جزعه إذا خلا ، هل قذيت عين فساعدتها عيني على القذى ، هل إليك يا بن أحمد سبيل فتلقى ، هل يتصل يومنا منك بغده فنحظى ، متى نرد مناهلك الروية فنروي ، متى ننتقع من عذب مائك فقد طال الصدى ، متى نغاديك ونراوحك فتقر عيوننا ، متى ترانا ونريك وقد نشرت لواء النصر ترى .
أترانا نحف بك ، وأنت تام الملأ ، وقد ملأت الأرض عدلا ، وأذقت أعداءك هوانا وعقابا ، وأبرت العتاة وجحدة الحق ، وقطعت دابر المتكبرين ، واجتثثت أصول الظالمين ، ونحن نقول : الحمد لله رب العالمين .
اللهم أنت كشاف الكرب والبلوى ، وإليك أستعدي فعندك العدوي ، وأنت رب الآخرة والأولى ، فأغث يا غياث المستغيثين عبيدك المبتلى ، وأره سيده يا شديد القوى ، وأزل عنه به الأسا والجوا وبرد غليله يا من على العرش استوى ، ومن إليه الرجعي والمنتهى .
اللهم ونحن عبيدك التائقون إلى وليك ، المذكر بك وبنبيك ، خلقته لنا عصمة وملاذا ، وأقمته لنا قواما ومعاذا ، وجعلته للمؤمنين منا إماما ، فبلغه منا تحية وسلاما ، وزدنا بذلك يا رب إكراما ، واجعل مستقره لنا مستقرا ومقاما ، وأتمم نعمتك بتقديمك إياه أمامنا ، حتى توردنا جنانك ومرافقة الشهداء من خلصائك .
اللهم صل على حجتك وولي أمرك ، وصل على جده محمد رسولك السيد الأكبر ، وصل على على علي أبيه السيد القسور ، وحامل اللواء في المحشر ، وساقي أولياءه من نهر الكوثر ، والأمير على سائر البشر ، الذي من آمن به فقد ظفر ، ومن لم يؤمن به فقد خطر وكفر .
صلى الله عليه وعلى أخيه وعلى نجلهما الميامين الغرر ، ما طلعت شمس وما أضاء قمر ، وعلى جدته الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء بنت محمد المصطفى ، وعلى من اصطفيت من آبائه البررة ، وعليه أفضل وأكمل ، وأتم وأدوم ، وأكبر وأوفر ما صليت على أحد من أصفيائك وخيرتك من خلقك ، وصل عليه صلاة لا غاية لعددها ، ولا نهاية لمددها ، ولا نفاد لأمدها .
اللهم وأقم به الحق ، وأدحض به الباطل ، وأدل به أوليائك ، وأذلل به أعداءك ، وصل اللهم بيننا وبينه وصلة تؤدي إلى مرافقة سلفه ، واجعلنا ممن يأخذ بحجزتهم ، ويمكث في ظلهم ، وأعنا على تأدية حقوقه إليه ، والاجتهاد في طاعته ، والاجتناب عن معصيته .
وامنن علينا برضاه ، وهب لنا رأفته ورحمته ، ودعاءه وخيره ، ما ننال به سعة من رحمتك وفوزا عندك ، واجعل صلاتنا به مقبولة ، وذنوبنا به مغفورة ، ودعائنا به مستجابا ، واجعل أرزاقنا به مبسوطة وهمومنا به مكفية ، وحوائجنا به مقضية ، وأقبل إلينا بوجهك الكريم ، واقبل تقربنا إليك ، وانظر إلينا نظرة رحيمة ، نستكمل بها الكرامة عندك .
ثم لا تصرفها عنا بجودك ، واسقنا من حوض جده صلى الله عليه وآله بكأسه وبيده ، ريا رويا هنيئا سائغا لا ظمأ بعده ، يا أرحم الراحمين .