Friday, November 13, 2015

دعاء زمن الغيبه يوم الجمعه



⚫️دعاء الإمام علي بن موسى الرضا (ع) لصاحب الأمر عجّل الله فرجه يُدعى به في زمن الغيبة: 


⚫️يقرأ في أيام الجمعة⚫️

http://youtu.be/8ayp-3st-Do


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرحمن الرحيم


اللّهُمَّ ادْفَعْ عَنْ وَلِيِّكَ وَخَلِيفَتِكَ وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ وَلِسانِكَ المُعَبِّرِ عَنْكَ النّاطِقِ بِحِكْمَتِكَ وَعَينِكَ النّاظِرَةِ بِإِذْنِكَ وَشاهِدِكَ عَلى عِبادِكَ الحْجاحِ الُمجاهِدِ العائِذِ بِكَ العابِدِ عِنْدَكَ وَأَعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَمِيعِ ما خَلَقْتَ وَبَرَأْتَ وَأَنْشَأْتَ وَصَوَّرْتَ 

وَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمالِهِ وَمِنْ فَوْقِهِ وَمِنْ تَحْتِهِ بِحِفْظِكَ الَّذِي لا يَضِيعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ وَاحْفَظْ فِيهِ رَسُولَكَ وَآبائَهُ أَئِمَّتَكَ وَدَعائِمَ دِينِكَ وَاجْعَلْهُ في وَدِيعَتِكَ الَّتي لا تَضِيعُ وَفي جِوارِكَ الَّذِي لا يُخْفَرُ وَفي مَنْعِكَ وَعِزِّكَ الَّذِي لا يُقْهَرُ وَآمِنْهُ بِأَمانِكَ الوَثِيقِ الَّذِي لا يُخْذَلُ مَنْ آمَنْتَهُ بِهِ 

وَاجْعَلْهُ في كَنَفِكَ الَّذِي لا يُرامُ مَنْ كانَ فِيهِ وَانْصُرْهُ بِنَصْرِكَ العَزِيزِ وَأَيِّدْهُ بِجُنْدِكَ الغالِبِ وَقَوِّهِ بِقُوَّتِكَ وَأَرْدِفْهُ بِمَلائِكَتِكَ وَوالِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وَأَلْبِسْهُ دِرْعَكَ الحَصِينَةَ وَحُفَّهُ بِالمَلائِكَةِ حَفّاً

 اللّهُمَّ أَشْعَبْ بِهِ الصَّدْعَ وَارْتُقْ بِهِ الفَتْقَ وَأَمِتْ بِهِ الجَوْرَ وَأَظْهِرْ بِهِ العَدْلَ وَزَينْ بِطُولِ بقائِهِ الأَرْضَ وَأَيدْهُ بِالنَّصْرِ وَانْصُرْهُ بِالرُّعْبِ وَقَوِّ ناصِرِيهِ وَاخْذُلْ خاذِلِيهِ وَدَمْدِمْ مَنْ نَصَبَ لَهُ وَدَمِّرْ مِنْ غَشَّهُ وَاقْتُلْ بِهِ جَبابِرَةَ الكُفْرِ وَعُمَدَهُ وَدَعائِمَهُ وَاقْصِمْ بِهِ رُؤُسَ الضَّلالَةِ وَشارِعَةَ البِدَعِ وَمُمِيتَةَ السُّنَّةِ وَمُقَوِّيةَ الباطِلِ وَذَلِّلْ بِهِ الجَبارِينَ وَأَبِرْ بِهِ الكافِرِينَ وَجَميِعَ المُلْحِدِينَ في مَشارِقِ الأَرْضِ وَمَغارِبِها وَبرِّها وَبَحْرِها وَسَهْلِها وَجَبلِها حَتّى لا تَدَعْ مِنْهُمْ دَيّاراً وَلا تُبْقِيَ لَهُمْ آثاراً

 اللّهُمَّ طَهِّرْ مِنْهُمْ بِلادَكَ وَاشْفِ مِنْهُمْ عِبادَكَ وَأَعِزَّ بِهِ المُؤْمِنِينَ وَأَحْيِ بِهِ سُنَنَ المُرْسَلِينَ وَدارِسَ حُكْمِ النَّبِيينَ وَجَدِّدْ بِهِ ما امْتَحى مِنْ دِينِكَ وَبدِّلَ مِنْ حُكْمِكَ حَتّى تُعِيدَ دِينَكَ بِهِ وَعَلى يَدَيْهِ جَدِيداً غَضّاً مَحْضاً صَحِيحاً لا عِوَجَ فِيهِ وَلا بِدْعَةَ مَعَهُ وَحَتّى تُنِيرَ بِعَدْلِهِ ظُلَمَ الجَوْرِ وَتُطْفِئَ بِهِ نِيرانَ الكُفْرِ وَتُوضِحَ بِهِ مَعاقِدَ الحَقِّ وَمَجْهُولِ العَدْلِ فَإِنَّهُ عَبدُكَ الَّذِي اِسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِكَ وَاصْطَفَيتَهُ عَلى غَيْبِكَ وَعَصَمْتَهُ مِنْ الذُّنُوبِ وَبرَّأْتَهُ مِنَ العُيوبِ وَطَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ وَسَلَّمْتَهُ مِنَ الدَّنَسِ 

اللّهُمَّ فَإِنّا نَشْهَدُ لَهُ يوْمَ القِيامَةِ وَيَوْمَ حُلُولِ الطّامَّةِ أَنَّهُ لَمْ يذْنِبْ ذَنْباً وَلا أَتي حُوباً وَلَمْ يَرْتَكِبْ مَعْصِيَةً وَلَمْ يضَيعْ لَكَ طاعَةً وَلَمْ يَهْتِكْ لَكَ حُرْمَةً وَلَمْ يُبَدِّلْ لَكَ فَرِيضَةً وَلَمْ يغَيِّرْ لَكَ شَرِيعَةً وَأَنَّهُ الهادِي المُهْتَدِي الطّاهِرُ التَّقِيُّ النَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِي

ُّ اللّهُمَّ أَعْطِهِ في نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ وَوُلْدِهِ وَذُرِّيتِهِ وَأُمَّتِهِ وَجَمِيعِ رَعِيَّتِهِ ما تُقِرُّ بِهِ عَينُهُ وَتَسُرُّ بِهِ نَفْسَهُ وَتَجْمَعُ لَهُ مُلْكَ المُمْلَكاتِ كُلِّها قَرِيبِها وَبَعِيدِها وَعَزِيزِها وَذَلِيلِها حَتّى تَجْرِيَ حُكْمَهُ عَلى كُلِّ حُكْمٍ وَيغْلِبَ بِحَقِّهِ عَلى كُلِّ باطِلٍ 

اللّهُمَّ اسْلُكْ بِنا عَلى يدَيهِ مِنْهاجَ الهُدى وَالَمحَجَّةَ العُظْمى وَالطَّرِيقَةَ الوُسْطى الَّتي يرْجِعُ إِلَيها الغالي وَيلْحَقُ بِها التّالي وَقَوِّنا عَلى طاعَتِهِ وَثَبِّتْنا عَلى مُشايَعَتِهِ وَامْنُنْ عَلَينا بِمُتابعَتِهِ وَاجْعَلْنا في حِزْبِهِ القَوّامِينَ بِأَمْرِهِ الصّابِرِينَ مَعَهُ الطّالِبِينَ رِضاكَ بِمُناصَحَتِهِ حَتّى تَحْشُرَنا يَوْمَ القِيامَةِ في أَنْصارِهِ وَأَعْوانِهِ وَمُقَوِّيَةِ سُلْطانِهِ 


اللّهُمَّ وَاجْعَلْ ذلِكَ لَنا خالِصاً مِنْ كُلِّ شَكٍّ وَشُبهَةٍ وَرِياءٍ وَسُمْعَةٍ حَتّى لا نَعْتَمِدَ بِهِ غَيْرَكَ وَلا نَطْلُبَ بِهِ إِلاّ وَجْهَكَ وَحَتّى تُحِلَّنا مَحَلَّهُ وَتَجْعَلَنا في الجَنَّةِ مَعَهُ وَأَعِذْنا مِنَ السَّأْمَةِ وَالكَسَلِ وَالفَتْرَةِ وَاجْعَلْنا مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِكَ وَتُعِزُّ بِهِ نَصْرَ وَلِيِّكَ 

🙌 وَلا تَسْتَبدِلْ بِنا غَيْرَنا فَإِنَّ اسْتِبْدالَكَ بِنا غَيْرَنا عَلَيْكَ يَسِيرٌ وَهُوَ عَلَينا كَثِيرٌ 

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى وُلاةِ عَهْدِهِ وَالأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ وَبَلِّغْهُمْ آمالَهُمْ وَزِدْ في آجالِهِمْ وَأَعِزَّ نَصْرَهُمْ وَتَمِّمْ لَهُمْ ما أَسْنَدْتَ إِلَيهِمْ مِنْ أَمْرِكَ لَهُمْ وَثَبتْ دَعائِمَهُمْ وَاجْعَلْنا لَهُمْ أَعْواناً وَعَلى دِينِكَ أَنْصاراً فَإِنَّهُمْ مَعادِنُ كَلِماتِكَ وَخُزّانُ عِلْمِكَ وَأَرْكانُ تَوْحِيدِكَ وَدَعائِمُ دِينِكَ وَوُلاةُ أَمْرِكَ وَخالِصَتُكَ مِنْ عِبادِكَ وَصَفْوَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ وَأَوْلِياؤُكَ وَسَلائِلُ أَوْلِيائِكَ وَصَفْوَةُ أَوْلادِ نَبِيكَ وَالسَّلامُ عَلَيهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ

No comments:

Post a Comment